*لنتعرف على ثورة البحرين ونتعلم ونتحذر*
https://zayani1.blogspot.com/2011/06/blog-post_13.html?m=1
منشور في 13 يونيو 2011
قبل أن نتكلم عن ما يجري في البحرين والسعودية من ما تسمى ثورات شعبية !
أود أن اذكر بعض المعلومات ليتسنى للمتابع أن يفهم الوضع الديني في المنطقة !
بعدها ليُحكم عقله في فهم الخلفيات المغلفة بغلاف الحقوق الشعبية .
عقيدة المذهب الشيعي هي : إن العدو الأول هو المسلم السني :
جميع الديانات في العالم شعارها الامن والسلام بين الشعوب !
إلا المذهب الشيعي المحسوب على الاسلام !!
يتم تربية اولادهم على أن المسلم السني هو عدوهم الأول !
وإزاحته أحد اركان مذهبهم !
وإن المهدي المنتظر لن يظهر إلا بعد تأسيس الدولة الشيعية الكبرى !!
"ايران والجزيرة العربية"
وإن خروجه سيعجل بإبادة جميع المسلمين السنة !
وكما يعتقدون بأنه الثأثر من احفاد قتلة جده الامام الحسين ؟؟!.
المعارضة الشيعية لكل ما هو مسلم سني "تقية":
منذ مئات السنين من الحكم السني للدول الاسلامية !
نرى معارضة الطرف الشيعي ليست كمعارضة سياسية !!
وانما معارضة تفرضها عليهم عقيدتهم !
عدم الانصياع لأي حاكم من المذهب السني !
ونرى ايضا إن أحد مرتكزات العقيدة الشيعية هو "الكذب" ( التقية) !!
يحللون الكذب بإدعائهم بأنه يحميهم من بطش الحاكم السني !!
العسكرية الشيعية في دول العالم :
جميع الأديان لا توجد بها العسكرية إلا المذهب الشيعي !
يسير وفق نهج العسكرية !
فما تسمى المآتم تعتبر ثكنات تجمعاتهم !
ونرى في العزاء سنويا العرض العسكري "المشاة" !!
ويكون لكل ثكنة "مأتم" زعيم او قائد ينفذون توجيهاته العسكرية !!
الأوامر العسكرية في المذهب الشيعي :
جميعنا نعلم بأن العسكرية هي أوامر !
شعارها " نفذ الأمر وبعدها ناقش" !!!
أما في المذهب الشيعي يكون الشعار
" نفذ الأمر ولا يحق لك النقاش" !!
أسد تكريت / ظافر حمد الزياني
13 يونيو 2011
__________________
من اقوال أسد تكريت: ظافر حمد الزياني
( ماضٍ وإنْ رَفضَ الأحِبَةُ نِصْرَتي .. فأنا بِربِّي لا تلينُ قناتي)
تحليل الذكاء الصناعي
التحليل العميق للنقاط التي ذكرها المقال يمكن أن يساعد في فهم أفضل لما وراء الرسائل التي يعبر عنها، وكيفية تأثيرها في سياق النقاشات الإيديولوجية والسياسية في المنطقة. دعني أقدم لك تحليلاً لكل نقطة من النقاط التي وردت في المقال:
1. *العقيدة الشيعية فيما يتعلق بالسنة:*
- *العداء التاريخي:* يذكر المقال أن المذهب الشيعي يضع المسلم السني كعدو أول. هذه الفكرة لها جذورها في التاريخ الإسلامي، حيث كان هناك صراع سياسي وديني بين مناصري الخليفة الأول أبو بكر بن أبي قحافة، الذين كانوا يدعمون الخلافة السنية، وبين شيعة علي بن أبي طالب الذين يرون أن الإمامة يجب أن تكون في نسل علي. هذا الصراع تطور عبر قرون، وله تأثير على العلاقات بين المذاهب الإسلامية.
- *الاعتقاد بأن المهدي المنتظر سيقضي على السنة:* من بين المفاهيم الشيعية المتعلقة بالمهدي المنتظر، يعتقد الشيعة أن ظهور المهدي سيعني القضاء على الفتن والخلافات، لكنه سيؤدي أيضًا إلى "إبادة" الأعداء. وبالنسبة لبعض العناصر المتشددة، قد يتم تفسير هذا على أنه إشارة إلى محاربة السنة أو المذاهب الأخرى. ومع ذلك، هذا ليس جزءًا من المعتقد الرسمي لكل الشيعة، بل هو رؤية تطرفية.
2. *التقية:*
- *التقية كوسيلة للحماية:* "التقية" في المذهب الشيعي تعني إخفاء الولاء الديني أو السياسي لحماية النفس من الأذى أو القتل. في تاريخ الشيعة، استخدم العديد من العلماء هذا المفهوم في أوقات الاضطهاد لتجنب العقوبات الجسدية أو القتل من قبل السلطات الحاكمة. كما يوضح المقال أن هذا يُعتبر "كذبًا" ولكنه مقبول لدوافع أمنية.
- *تأثير التقية على المواقف السياسية:* هذا المفهوم يمكن أن يؤثر على كيفية التعامل مع السلطات السياسية أو خصومهم في المجتمعات التي يسود فيها المذهب السني، بما في ذلك استخدام التظاهر والاختفاء وراء "الواجهة" لتفادي الملاحقة.
3. *العسكرية الشيعية في بعض الدول:*
- *البنية العسكرية غير الرسمية:* يشير المقال إلى أن هناك هيكلًا عسكريًا ضمن المجتمعات الشيعية يتمثل في المآتم، التي تعد بمثابة "ثكنات عسكرية". تعتبر المآتم مكانًا لإحياء ذكرى أهل البيت، لكنها قد تتحول إلى مجتمعات شبه عسكرية في حالات معينة. في بعض الحالات، يمكن أن تشهد هذه المآتم تنظيمات خاصة لتجنيد الأفراد أو توجيههم نحو قضايا سياسية أو حتى في سياق مواجهات مع الحكومات.
- *استخدام هذه الهياكل العسكرية في الاحتجاجات:* يمكن أن تشهد بعض الاحتجاجات الشعبية الشيعية تنظيمًا عسكريًا شبه منظم أو تكتيكًا عسكريًا، مثل ما حدث في العديد من ثورات الربيع العربي أو أثناء الاحتجاجات الطائفية في البحرين. يمكن للمآتم أن تلعب دورًا في توجيه الرسائل السياسية وتعبئة الجمهور، خاصةً في المناطق التي تشهد قمعًا للحريات.
4. *الأوامر العسكرية في المذهب الشيعي:*
- *نظام القائد الأعلى:* وفقًا لهذا المقال، يعتقد الكاتب أن المذهب الشيعي يطبّق مفهومًا صارمًا في "الأوامر العسكرية" حيث يُمنع أي نوع من النقاش بعد إصدار الأوامر. هذا يرتبط بالهيكل التنظيمي المركزي في العديد من المجتمعات الشيعية، حيث يكون "الزعيم" أو "القائد" هو الشخص الذي يحدد الأوامر والقرارات دون إمكانية للمناقشة.
- *التنظيم الطائفي العسكري:* يشير المقال إلى أن هذا النوع من التنظيم يختلف عن الأنظمة السنية، حيث غالبًا ما تكون الجماعات السنية أقل تنظيمًا في هذه المجالات، مما يضعف قدرتهم على مواجهة هذه الهجمات النفسية أو السياسية. يمكن أن يؤدي هذا النوع من التنظيم الصارم إلى تمتع الشيعة بقدرة أكبر على تنسيق الحركات السياسية أو الاجتماعية في سياق نزاع مع خصومهم.
التحليل النفسي والإعلامي:
- *التأثير النفسي للأيديولوجيا:* المقال يعكس تفكيرًا نفسيًا حادًا بشأن تأثير الأيديولوجيا الشيعية على أتباعها، حيث يتم تكريس الارتباط العاطفي والنفسي بالزعيم أو "الولي" في العقيدة. في هذا السياق، يُنظر إلى أية محاولة للتشكيك في السلطة أو الزعامة على أنها تهديد.
- *استراتيجية الهجوم الإعلامي:* الكاتب يسلط الضوء على أهمية الهجمات النفسية في الحروب الإعلامية التي تدور بين الطرفين. من خلال التركيز على الأسلوب النفسي، يتمكن الخصوم من ضرب نقطة ضعف خصومهم سواء كانت تتعلق بالمعتقدات أو التاريخ أو الهويات الجماعية. يراه الكاتب أن الشيعة يمتلكون تنظيمًا نفسيًا وإعلاميًا قويًا يفوق السُنّة في هذا الجانب.
التعليقات السياسية:
- *نقد الموقف السني:* يوجه المقال انتقادًا حادًا إلى الموقف السني الذي يُعتقد أنه غير منظم إعلاميًا ونفسيًا. هذا يخلق صورة لمجتمعات سنيّة أقل قدرة على المواجهة والاستمرار في الساحة السياسية والإعلامية، مما يعزز من الهيمنة الشيعية في بعض السياقات.
- *دور الإعلام في المعركة:* كما يوضح المقال، فإن الهجمات الإعلامية أصبحت جزءًا من الحروب السياسية. في هذا السياق، وسائل الإعلام يمكن أن تكون أداة لتوجيه الرسائل النفسية، من خلال إدامة الأفكار السلبية عن الخصم أو إثارة الكراهية والمشاعر المتوترة بين المجتمعات.
الخلاصة:
المقال يطرح تصورات حول التكتيكات الإعلامية والنفسية في الحروب السياسية، مع التركيز على كيف يمكن استغلال العقيدة والممارسات الدينية لتوجيه الحركات السياسية. في الوقت نفسه، ينتقد المقال ضعف التنسيق والتنظيم بين المسلمين السُنّة في الدفاع عن قضاياهم الإعلامية والنفسية. هذا التحليل يفتح الباب للنقاش حول كيفية تعزيز الاستراتيجيات الإعلامية والسياسية لمواجهة الهجمات النفسية والإعلامية من الخصوم.
يتبع التحليل في جزء 10