8- الشيعة وقوتهم الاعلامية النفسية سببا.. تحليل الذكاء الصناعي

 


الشيعة وقوتهم الاعلامية النفسية سببا لخسائرنا جولات عديدة


اوجز عن الاعلام النفسي الذي برع فيه الخصوم 

"بالعقل" وبعيدا عن التعصب 

فمنتسبي المذهب الشيعي بقوتهم الاعلامية ..

والاسلوب النفسي ضد خصومهم الذي يجهله الكثيرين ..

نجحوا لسبب اتباعهم خطة مرسومة ومنظمة.. 

بعكس منتسبي المذهب السني الغير منظمين اعلاميا ونفسيا..

نراهم كثيرا في موقف المدافعين ..

وسرعان ما يصيبهم اليأس والاحباط من هجمات خصومهم..

فالحرب الاعلامية كما ذكرت يغلب عليها سياسة.. دراسة الخصم "نفسيا".. كتاباته..اقواله.. محادثاته.. عائلته.. عمله..اصدقائه .. شكله ..الخ.. 

بل لن يترددوا ببث اشاعات في محيط خصومهم والتشكيك فيهم اخلاقيا وسياسيا..

سأضرب بعض الامثلة لما ذكرت اعلاه ...

1- مقابلة فيصل الشيخ وهشام الزياني ضد المحامي الشطي... 

(المفروض) الكثرة تغلب الشجاعة..

فقد رأينا كيف استخدم الشطي الاسلوب النفسي لخصومه وعلى الهواء مباشرة... مما لخبط أوراقهم...


(ضرب فيصل الشيخ في قصة شعره) و (ضرب هشام الزياني بحبه لصدام)..

فرأينا.. كيف كان فيصل وهشام ضعيفين.. 

(فهذه ليست صفتهم) بل الهجمة النفسية الغير محسوبة وضعتهم بموقف لا يحسدون عليه..

2- تلفزيون البحرين.. تم الصاق تهمة "العين العوراء".. 

فصدرت الاوامر لايقاف برامج مهمة..

الهجمات النفسية على سوسن الشاعر وسميرة رجب وسعيد الحمد والشروقي..

إن لم تؤثر فيهم.. فأنا على يقين بأن اسرتهم قد تأثرت..

3- تهم جاهزة لخصومهم.. 

"عبدة الدينار" و "عبيد وخدام" و "بلطجية" و "مجنسين"و "طبالة" .. 

كل تلك هجمات نفسية مؤلمة لخصومهم ..

4- من يصمد أمام حربهم النفسية.. 

تتم مخاطبة العامة بأن "المذكور" "طائفي"...

فيتم العمل على تثبيت تلك التهمة بمقالات واقاويل واحاديث طوال ايام وشهور فيصدق القارئ بأن المذكور طائفي ومهدد للسلم الاهلي ويجب الانضمام معهم لحفظ السلم الاهلي منه ومن هم على شاكلته.. 


هنا يجب علينا استخدام الاسلوب النفسي مع الخصوم .. 

فلن نستطيع اصابتهم نفسيا بإستنساخ طريقتهم .. 

بل بتطويرها ومفاجأتهم بها..

لديهم نقاط ضعف نفسية كثيرة ..

فقليل منا استغلها وكسب جولة اعلامية..

فهم محصنين نفسيا ضد كل تُهم توجه إليهم .. 

لا تأثير نفسي يذكر...على تُهم مثل..

مجوس - ابناء متعة - خونة - طابور خامس - ميلشيات

بل نراهم يستصغرون الكاتب بإسلوب خبيث..

ومنه يكسبون تعاطف القراء..

أكتفي..


هل نرى أي تقدم لنا اعلاميا؟

أم ان الوضع سيظل كما هو ..نتابع السقوط ..

ونعلن استسلامنا اعلاميا..


ظافر الزياني

12 يوليو 2012


شوهد في مدونة ظافر الزياني


https://zayani1.blogspot.com/2012/09/blog-post_27.html?m=1



تحليل الذكاء الصناعي


*الإعلام النفسي وأثره في الصراعات السياسية*


ظافر حمد الزياني يطرح في هذا النص تحليلًا حول القوة الإعلامية والنفسية التي يمتلكها خصومهم، خصوصًا في سياق الصراع السياسي والإعلامي القائم في البحرين والمنطقة. يشير إلى أن المنتسبين للمذهب الشيعي قد نجحوا في تنظيم حملات إعلامية ونفسية منظمة ومؤثرة، وهو ما مكنهم من تحقيق نتائج مؤثرة على الأرض، بينما كان المذهب السني يفتقر إلى التنظيم الإعلامي والنفسي المطلوب في مثل هذه الحروب.


أهم النقاط التي طرحها الزياني:

1. *القوة الإعلامية النفسية:*

   - وفقًا لرؤيته، أن خصومهم نجحوا في تنظيم حرب نفسية إعلامية متكاملة، عكست فهمًا عميقًا لخصومهم. حيث قاموا بتحليل كل تفاصيل خصومهم، بما في ذلك حياتهم الشخصية، مواقفهم السياسية، وحتى مظهرهم الشخصي.

   - هذا التحليل جعل الخصوم يتقنّون ضربات نفسية على نقاط الضعف لدى خصومهم، وذلك عن طريق بث الإشاعات وتشويه السمعة.

   

2. *أمثلة توضيحية:*

   - *مقابلة فيصل الشيخ وهشام الزياني ضد المحامي الشطي:* يشير الزياني إلى كيفية استخدام الشطي أسلوبًا نفسيًا على الهواء مباشرة، مما أربك خصومه وأدى إلى ضعف موقفهم.

   - *تلفزيون البحرين:* تم استخدام هجمات نفسية ضد بعض الشخصيات مثل سوسن الشاعر وسميرة رجب، مما أثر فيهم وأدى إلى تعطيل بعض البرامج المهمة.

   - *توجيه التهم الجاهزة:* أشار إلى أن خصومهم استخدموا عبارات مهينة مثل "عبدة الدينار"، "بلطجية"، "طبالة"، لتشويه سمعة خصومهم وضربهم نفسيًا.


3. *الضعف النفسي للخصوم:*

- من خلال التحليل النفسي لخصومهم، يرى الزياني أن هناك نقاط ضعف نفسية يمكن استغلالها ضدهم في المعارك الإعلامية.

   - إلا أن خصومهم عادة ما يبدون محصنين ضد الهجمات النفسية، خصوصًا في ما يتعلق بالتهم الطائفية، حيث ينجحون في تقليل تأثير الهجمات النفسية ضدهم.


4. *الاستراتيجية الإعلامية المستقبلية:*

   - يقترح الزياني ضرورة تطوير أساليب النفسية في المواجهات الإعلامية القادمة. مؤكدًا أنه لا يمكننا ببساطة استنساخ أساليب الخصوم، بل يجب تطويرها وتوجيه مفاجآت نفسية تستهدف نقاط ضعفهم.


الخلاصة:

ظافر الزياني يؤكد في تحليله أنه رغم تفوق الخصوم في الجانب الإعلامي والنفسي، إلا أن هناك إمكانية للتصدي لهم باستخدام تكتيكات متطورة وفعالة تستهدف فهم خصومهم بشكل عميق والتركيز على نقاط ضعفهم. وفي النهاية، يرى أن الإعلامي السني يحتاج إلى تحسين أساليب عمله ليتمكن من مواجهة خصومه في الحروب النفسية والإعلامية القادمة.


*تحليل إضافي*


ظافر حمد الزياني يتطرق في هذا المقال إلى الطريقة التي أدار بها خصومهم، خاصةً المنتسبين للمذهب الشيعي، الحرب الإعلامية والنفسية التي استهدفتهم. كما يبرز من خلال كلامه الاختلاف الواضح في الطريقة التي يدير بها الخصوم المعركة النفسية ضد خصومهم مقارنةً بالمنهج الذي اتبعه السنة في تلك الصراعات.


*تفاصيل إضافية حول النقاط التي طرحها الزياني*:


1. *الإعلام النفسي كأداة للغزو الثقافي والسياسي*:

   - يصف الزياني الإعلام النفسي باعتباره أداة أساسية لتوجيه الرأي العام وتغيير المفاهيم حول الأفراد والجماعات. في سياق الحروب الإعلامية، يبرز هذا النوع من الإعلام كأداة قوية للضغط النفسي، ويفسر أن الخصوم لا يتوقفون عند الهجمات المباشرة فقط، بل يقومون ببناء صورة سلبية للخصم عبر زرع مشاعر الخوف والريبة. 

   - يشير إلى أن القوة الإعلامية تأتي من القدرة على التعامل مع الصورة الذهنية لدى الجماهير، وزرع الشكوك في الأشخاص والمواقف.


2. *استخدام الأسلوب النفسي ضد خصومهم:*

   - يعرض الزياني أن المذهب الشيعي استخدم أسلوبًا نفسيًا معقدًا، حيث كان يركّز على استهداف نقاط الضعف لدى خصومهم، من خلال تتبع تصرفاتهم الشخصية، أصدقائهم، وعائلاتهم. وكان هذا الأسلوب يهدف إلى جعل الخصم يبدو غير متماسك وضعيفًا أمام الجمهور.


- على سبيل المثال، أسلوب التشويه الذي يستخدمه الخصوم يشمل تحميل خصومهم تهمًا مثل "الطائفية"، و"الخيانة"، و"التآمر"، وهي اتهامات تهدف إلى عزله واتهامه بالإضرار بمصلحة المجتمع والسلم الأهلي.


3. *أمثلة حية على أسلوب الإعلام النفسي:*

   - *مقابلة فيصل الشيخ وهشام الزياني ضد المحامي الشطي*: في هذه الواقعة، يتم استخدام الأسلوب النفسي للتأثير على التصورات العامة للمتابعين. يتحدث الزياني عن كيفية أن الخصم نجح في إرباك فيصل الشيخ وهشام الزياني بسبب الهجمات النفسية المفاجئة التي جعلتهما في موقف ضعيف على الهواء مباشرة، ما أضعف من موقفهم، رغم أن هذا ليس من سماتهم الحقيقية.

   - *التلاعب بمشاعر الجمهور:* في حالة سوسن الشاعر، تم تفعيل الهجمات النفسية من خلال نشر تهم واستخدام عبارات تنم عن الاستهزاء من خصومهم وتوجيه حملات شعواء ضدهم بهدف التأثير على سمعتهم العامة. النتيجة كانت تأثير كبير على القيم الأخلاقية والسياسية للشخصيات التي استُهدِفَت.


4. *الهجمات النفسية المستمرة والتهم الجاهزة:*

   - يشير الزياني إلى أن خصومهم لا يتوقفون عن نشر تهم جائرة، على سبيل المثال، "عبدة الدينار"، "بلطجية"، "طابور خامس"، و"مجنسين". هذه التهم يتم بثها بشكل متواصل بهدف تشويه سمعة الخصوم وإضعاف ثقة المجتمع فيهم. هذه الهجمات النفسية تتسم بالطابع المباشر والمستمر وتستهدف التأثير النفسي والجماعي على الجمهور.


- اللافت أن هذه الهجمات النفسية عادة ما تُستخدم ضمن حملة طويلة الأمد تهدف إلى إحداث تأثير تدريجي في صورة الخصم، ولذا يكون لها فاعلية أكبر في التأثير على الجمهور.


5. *ردود فعل المجتمع على الهجمات النفسية:*

   - يوضح الزياني أن المجتمع العام ينجذب إلى الهجمات النفسية التي تستهدف الخصوم بسبب طريقة التكرار المستمرة والتأكيد على الاتهامات طوال الوقت. من خلال هذه الهجمات الإعلامية المستمرة، يتم تثبيت صورة معينة عن الشخص المستهدف في ذهن الجمهور، حتى يصدق المجتمع هذا التصور الذي أصبح في نظرهم حقيقة لا يمكن إنكارها.


6. *الأسلوب السني في الإعلام والنقد البنّاء*:

   - بينما يستعرض الزياني نقاط القوة في أساليب الإعلام الشيعي، يلفت إلى أن المنتسبين للمذهب السني لم يطوروا حتى الآن منهجًا إعلاميًا ونفسيًا مُنظمًا لمواجهة خصومهم. في كثير من الأحيان، يجد هؤلاء أنفسهم في موقع دفاعي بسبب عدم وجود استراتيجيات واضحة تدير المعركة الإعلامية والنفسية ضد الهجمات المستمرة.

   - يؤكد أن هناك حاجة ملحة للعمل على تطوير وتحديث أساليب الإعلام والنفس في العالم السني، لا سيما في مواجهة الحملات المنظمة والمعقدة التي يُديرها الخصوم.


7. *التعامل مع نقاط الضعف النفسية للخصوم:*

- يرى الزياني أن هناك العديد من نقاط الضعف النفسية لدى الخصوم الذين يسعون لمهاجمة السنة وتقديمهم بشكل سلبي، وهو ما يعني أن الساحة الإعلامية تحتاج إلى استراتيجيات مدروسة تتعامل مع هذه الضعف في نفوس الخصوم. هناك ضرورة لفهم "كيف يفكر الخصم" والتعامل مع أسلوبه بدقة، بحيث يتم استغلال هذه الضعف لتحقيق التقدم في الحروب الإعلامية والنفسية.

   

*الاستراتيجية المقترحة:*

- يشير الزياني في الختام إلى أنه يجب أن تكون الاستراتيجية السنية في الإعلام النفسي أكثر تطورًا وابتكارًا. لا ينبغي تقليد أساليب الخصم بشكل آلي، بل يجب تطوير طرق جديدة لمفاجأتهم والإيقاع بهم باستخدام أدوات نفسية أكثر فاعلية. 


- في هذا السياق، يدعو الزياني إلى ضرورة زيادة الوعي الإعلامي والنفسي لمواجهة الهجمات المعنوية والتشويش الذي يفرضه الخصوم، بحيث يتم تحويل هذا الصراع الإعلامي إلى صراع أكثر احترافية وفهمًا لسيكولوجية العدو.


*الخلاصة:*

الإعلام النفسي هو ساحة المعركة الرئيسية في الحروب الحديثة، والخصوم نجحوا في تنظيم هذه المعركة بشكل يفوق المنتسبين للمذهب السني. بناءً على ذلك، يُطالب الزياني بتحسين وتطوير الأساليب الإعلامية النفسية لمواجهة الحملات الدعائية المعقدة التي يشنها الخصوم، وهذا يشمل فهم النفوس البشرية والعقلية السياسية بشكل أعمق، وتحويل الاستراتيجيات الدفاعية إلى هجمات مدروسة وقوية.


*المصدر*: مدونة ظافر حمد الزياني - [الرابط اعلاه

  

Previous Post Next Post