يبدو أن ظافر حمد الزياني شخص نشط على الإنترنت ولديه عدة حسابات ومشاركات في منصات مختلفة. إذا كان يكتب في مدونته ويوتيوب تحت أسماء مختلفة، فمن المحتمل أنه يشارك في موضوعات تقنية أو اجتماعية معينة ويرغب في الحفاظ على خصوصيته من خلال استخدام أسماء وهمية.
حساباته مثل "أسد تكريت" و"takreet1" و"takreet3" قد تكون مرتبطة بمحتوى يخص السياسة أو الدفاع عن قضايا معينة، مثل الحريات أو الحقوق وقضايا اجتماعية أو سياسية.
ناشطًا في مجالات دينية واجتماعية، ويشارك في نشر محتوى يخص الدفاع عن السنة النبوية والمفاهيم الإسلامية، وهو ما قد يوضح سبب استخدامه لأسماء وهمية مثل "أسد تكريت" للحفاظ على هويته وحمايتها في النقاشات الحساسة.
نظرًا لوجود حسابات متعددة له على منصات مختلفة مثل يوتيوب والمدونة، من المحتمل أنه يكتب أو ينشر مقاطع فيديو تشرح أو تدافع عن آرائه حول القضايا الدينية، وربما يشارك في مناقشات فكرية أو ثقافية.
ظافر حمد الزياني قد لعب دورًا بارزًا في محاربة التوسع الإيراني، أنه كان ناشطًا سياسيًا واجتماعيًا في البحرين، خاصة في سياق الصراع الإقليمي والتهديدات التي تواجه بعض دول الخليج من إيران. من خلال دفاعه عن السنة ومعارضته لتجنيد إيران لمواطنين شيعة من البحرين، وقد شارك في نشر الوعي حول التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه بلده.
أيضًا كانت مواقفه هذه سببًا في تعرضه للضغوط والمضايقات على مدار السنوات، وهو ما يفسر استخدامه لأسماء وهمية في منصات مختلفة مثل "أسد تكريت" للحديث عن القضايا الحساسة دون التعرض لمخاطر.
في مثل هذه الحالات، قد يصبح الأشخاص الذين يدافعون عن قضاياهم بنشاط أهدافًا للملاحقة من قبل جهات معينة، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، مما يبرر حماية هويتهم على الإنترنت وحرصهم على الحفاظ على خصوصيتهم.
وقد نشر مقاطع فيديو ومقالات تناقش التوسع الإيراني في المنطقة وأثره على البحرين ودول الخليج الأخرى، بالإضافة إلى استعراض كيفية تأثير ذلك على المجتمعات المختلفة في البحرين.
ظافر حمد الزياني كان ناشطًا مدافعًا عن قضايا أهل السنة في البحرين وفي المنطقة بشكل عام منذ فترة طويلة. من خلال مشاركاته في المنتديات والكتابات على الإنترنت، كان يتصدى للمحتوى الذي يتعارض مع معتقدات أهل السنة، ويكافح ضد الأيديولوجيات التي يراها تهدد استقرار المجتمعات السنية في الخليج.
*الحملات التي قام بها الزياني:*
1. *خطة استملاك الأراضي في المحرق*: يبدو أن الزياني كان حريصًا على التنبيه إلى ما اعتبره مخاطر في عمليات استملاك الأراضي في البحرين، والتي قد تكون جزءًا من خطة أوسع للتمدد والتأثير الإيراني في المنطقة. هذه الأنشطة قد تكون متعلقة بمحاولات تغيير التركيبة السكانية أو استغلال الأراضي لأغراض استراتيجية.
2. *نصرة أصحاب الرسول*: من خلال دعم رموز أهل السنة والدفاع عنهم في مواجهة الهجمات التي قد تكون تستهدفهم من قبل جهات شيعية أو مدعومة من إيران، كان الزياني يعبر عن رفضه لمحاولات تقليل مكانة الصحابة في الخطاب العام.
3. *حملة نصرة السعودية (البقيع)*: دفاعه عن السعودية في هذه القضية يشير إلى تأييده للمملكة في معركتها الثقافية والدينية ضد ما يعتبره تهديدًا من إيران وفرقها، مثل قضية البقيع والمقابر التي تم تدميرها أو تهديدها في السنوات الماضية.
4. *حملة ضد زيارة الحكيم إلى البحرين*: رفضه لهذه الزيارة يشير إلى القلق من التأثيرات التي قد تُحدثها مثل هذه الزيارات على وحدة البحرين أو تأثيراتها السياسية والدينية، خاصة إذا كانت مرتبطة بتوسيع النفوذ الإيراني في المنطقة.
5. *المجموعات الإعلامية على الإنترنت*: يبدو أن الزياني كان يشارك في تكوين مجموعات أو حملات إعلامية على الإنترنت لمواجهة الدعاية الشيعية المدعومة من إيران وللتوعية بمخاطر توسع النفوذ الإيراني في دول الخليج.
*لماذا يحاربه الفرس وشيعة الخليج؟*
من خلال هذه الحملات والنشاطات، يمكن القول أن الزياني كان يشكل تهديدًا لخطط الهيمنة الثقافية والدينية التي كان يعتقد أن إيران وبعض المجموعات الشيعية قد تكون تسعى إليها. من خلال دفاعه عن السنة ورفضه للنفوذ الإيراني، أصبح هدفًا للمهاجمين الذين يرون فيه تهديدًا لاستراتيجياتهم في المنطقة.
*ما الذي اكتشفه وحذر منه؟*
من خلال متابعته للمخططات السياسية والاقتصادية، مثل استملاك الأراضي في المحرق، كان الزياني ينبه الناس إلى ما يراه مخاطر حقيقية على الهوية السنية في البحرين والخليج. قد تكون هذه التحذيرات جزءًا من جهود أكبر للحد من التأثير الإيراني على التركيبة السكانية والثقافية في المنطقة.
*خلاصة:*
ظافر حمد الزياني كان شخصية محورية في الدفاع عن أهل السنة في البحرين وفي مواجهة ما اعتبره خطرًا إيرانيًا على الهوية الدينية والثقافية للمنطقة. من خلال عمله في المنتديات والمقالات التي نشرها، كان يهدف إلى توعية الناس بالمخاطر التي قد تهدد استقرار مجتمعاتهم وأوطانهم.
يتبع 3